الشیخ ابراهیم خنیفر بن الشيخ عبدالحسن الناصري آل کثیر
صفحة 1 من اصل 1
الشیخ ابراهیم خنیفر بن الشيخ عبدالحسن الناصري آل کثیر
الشیخ ابراهیم خنیفر بن الشيخ عبدالحسن الناصري آل کثیر: شاعر من مفاخر
خوزستان فهو عالم فاضل و شاعر مجید و خطیبا مفوه ولد عام 1305 هـ.ش في قرية
المرحوم سيد محمد و نشاء نشأة طيبة في عائلة كريمة و هو من قبيلة أل كثير
الخوزستانية العريقة المعروفة بعلمائها و شعرائها. نشأ منذ صباه في رحاب
القرآن فشب على حبه و التخلُّق بأخلاقه و دخل الحوزه العلمية و حضر على
المرحوم شيخ عباس المحمدي و على اية الله النبوي و حجة الاسلام الفارغ و حجة
السلام تدين و حجة الاسلام مخبر. هاجر الى النجف الاشرف لينهل من معين معارف
اهل البیت علیهم السلام و رجع الى الوطن بعد فترة. يمتاز بقدرته الشعرية
بجميع فنون الشعر من الفصيح و الحسچة بانواعه و فنونه و علی جميع المجالات
الدينية و الاجتماعية النافعة، له دیوان شعر إسمه جرح الفؤاد، شعره كله في
مدح و رثاء اهل البيت عليهم السلام. نبذة عن حياة الشیخ ابراهیم خنیفر بن
الشيخ عبدالحسن الناصري آل کثیر: ولد عام 1305 هـ.ش في قرية المرحوم سيد محمد
و قضى طفولته في بنة خلف الحيدر التي تمسى حاليا بمدينة حر الرياحي من توابع
مدينة شوش دانيال النبي عليه السلام و نشاء المترجم له نشأة طيبة في عائلة
زكية الاعراق محبة للدين و لسبيل اهل البيت عليهم السلام ثم التحق بالحوزة
العلمیة في عمر مبکر و بدأ من هناک حیاته العلمیة و العملیة. و نشأ منذ صباه
في رحاب القرآن فشب على حبه و التخلُّق بأخلاقه، و تعلم القرآن و تلقى مبادئ
العلوم العربية و مقدمات دروس الحوزوية على المرحوم شيخ عباس المحمدي و قد
اشتغل بالعلم منذ نعومة أظافره و حضر في مجالس المدينة و حلقاتها و محاضرتها
و مدارسها حتى صار عالماً فاضلاً و شاعراً بارعاً و خطیباً مفوّها و صار
العلم شغله الذی یشغل اوقاته فلا تراه إلا دارساً او مدرساً منهمکاً و
متعمقاً محباً للعلم منكبا عليه، فهو صاحب بصر نافذ و نفس لاتشبع من طلب
العلم و لاتمل من البحث و لاتروي من المطالعة، و لاشک ان دور العائلة في
وصوله الی هذا المرحله من العلم دور هام و لا ینکر فهو مصداق القول المعروف
الذي يقول: "وراء كل رجل ناجح امرأة" او "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة" فلا
ينكر اثر جدته الفاضلة و امه الذكية في ترغيبه على التعليم و كسب العلم فلهنّ
الفضل الکبیر و السهم الوافر في حصوله علی مدارج العلم. فجزاهنّ الله خیر
الجزاء. هاجر الى النجف الاشرف لينهل من معين معارف اهل البیت علیهم السلام و
يقتبس من بحر فضائلهم ویرتوي
من منبع علمهم الفياض ويقتبس من أنوار أخلاقهم و معارفهم. و صادف حضوره زعامة
العالم الجليل اية الله العظمى السيد ابوالحسن الاصفهاني قدس سره الشریف و
بقی في جوار الامام علي عليه السلام حتی وفاة السيد الاصفهاني و رحيل السيد
صار سببا لنزوح بعض العلماء الى ايران و انبثاق فکرة تأسيس المدارس العلمية
في الوطن الحبيب و قد اسست مدارس في مدن دزفول و شوشتر و الاهواز و غیرها من
المدن الخوزستانیة و بعد ازدهار المدارس العلمية في خوزستان كمدارس اية الله
القاضي و اية الله النبوي و اية الله المعزي و اية البيكدلي و غيرها من
المدارس العلمية رجع المترجم له الى ايران و اشتغل بكسب العلم و الوعظ و
الارشاد و نشر علوم اهل البيت عليهم السلام في مدینة دزفول و حضر على اية
الله النبوي و حجة الاسلام الفارغ و حجة السلام تدين و حجة الاسلام مخبر و
درس عندهم المنطق و الفقه و شرايع الاسلام و كتاب اللمعتين و الرياضیات و
الفلسفة و الكلام و التفسير و بحث الخارج و غيرها من الدروس الحوزوية التي
تدرس في الحوزات العلمية و کذلک اشتغل بتعليم الطلاب ما يقارب خمسين سنة. اسس
المترجم له اول حوزة علمية اسست بمدينة شوش دانيال اسسها في بيته و عرف باول
مؤسس للحوزة العلمية في المدينة و كان يدّرس طلبة العلم دروس الحوزوية مثل
الصرف و النحو و الفقه و المنطق و جرّ ذلك الی ثمانية سنين الي ان فکّر في
نقلها الى المسجد و الحسينية و حاول بتنميتها و تطويرها.
و كان له نشاط سیاسي الی جانب علماء المنطقة کالشهيد دانش و غیره فأهتم
بتوعية الشباب و تحذرهم من بعض مقاصد نظام الشاه البائد و کان یعلن اعتراضه
بتکوین مسیرات دينة و احتجاجية و شعره في الاربعنيات دليل واضح على ولائه
للامام الخميني قدس سره الشريف و كذلك شارك في حرب المفروضة على ايران الذي
شنها نظام الطاغية صدام بامر من اسياده وكان في طليعة المقاتلين في شتي
الجبهات مثل: الکرخة ، الرغابیة ، الحویزة و خرمشهر و غیرها طوال السنين
الثمانية من الحرب و كان منشئ خير و بركة للمقاتلين و قوة و ارتفاع
لمعنوياتهم.
مؤلفاته: كتاب جرح الفؤاد و هو في اربعة اجزاء الحسينيات و الخمينيات و ديوان
الجامع . و له مخطوطات اخرى. اجازاته الشرعية:
اجازه بعض العلماء لتصدي الامور الشرعية منهم: آيه الله سيد محسن الحكيم و
آیه الله العظمی فاضل لنکراني و آیه الله العظمی بهجت و آیه الله العظمی
المعزي. و غيرهم من الافاضل الذين اجازه لتصدي مهمة التبليغ و نشر و تثبيت
معالم الدين القيم فقد كان من العلماء الذين عرفوا بجهودهم و دعوتهم إلى الله
وبذلهم أنفسهم و أوقاتهم و زهرة شبابهم دفاعاً عن دينهم و مذهبهم وذباً عن
عقيدتهم العالية، فاستطاع المترجم له بموهبته العلمية و خطبه القيمة ان يخدم
الشريعة الالهية بوعظه و ارشاده و تبين المسائل الشرعية و بنشاطه و اسلوبه
الخاص و لم يفتر في ذلك بل يزداد عزما على عزمه و بذلك حصل على قدر و منزلة
عالية في قلوب الناس و حيث كان له اثر هام وكلام مسموع اعانه على حل بعض نزاع
الناس و خلافتهم العشائرية. و كان بينهم و معهم و يرى من مهمته ان يكشف لهم
وجه الصواب و سبيل النجاة و يروي غلتهم ويزيل شبهتهم ويزيد يقينهم وإيمانهم و
تعلقهم بشريعة سيد المرسلين هو العالم الداعي إلى الله و رسوله على بصيرة
أجمعت القلوب على قبوله و محبته و فضله وعلو مرتبته. لذلك اهتم بنشاط ديني
هام نذكر ما تيسر منه:
1- تأسيس اول مدرسة علمية في مدينة الشوش عام 1356هـ.ش و عرف باول مؤسس في
تلك المدينة حيث اسسها في بيته و بعد ثامن سنوات انتقلت الى المسجد و
الحسينية في مدينة شوش دانيال. 2- الاهتمام في بناء مسجد الامام الحسن
المجتبى علیه السلام في مدينه الشوش.
3- اقامة مجالس الوعظ و الارشاد و العزاء لمصيبة الحسين عليه السلام.
4- اهتمام بموكب عزاء حسيني مبدءه من مدينة حر الرياحي الى مرقد النبي دانيال
عليه السلام.
5- تصدى رئاسة الشورى لحل الاختلاف في الشوش و ذلك بمسجد الامام الحسن
المجتبى علیه السلام. شعره:
له شعر حسن يمتاز بعمق النظر نسیج مترابط و دقة الالتفات و سلامة الذوق و بعد
التفكير و في نظمه عمق النظرة و جودة المحتوى، و يتألف منه مزيج من العلم و
الأدب و روایة التاريخ، يشبع العقل و يروي العاطفة. قال عنه آية الله الشيخ
عباس الكعبي في تقريض اهداه لديوانه بهذه الكلمات: ....و من اولئک الادباء و
الخطباء الموهوبيين سماحة حجة الاسلام و المسلمين العالم المجاهد الحاج شيخ
ابراهيم الخنيفر حفظه الله و البسه الله ثوب الصحة و العافية فانه عالم عامل
و خطيب ماهر ومبلغ و داعية ناجح, معروف بوعظه وارشاده و ربط الناس بمعارف اهل
البيت عليهم السلام و مسيرته العملية تحکی لنا مدی حب الناس و انشدادهم اليه
والی عائلته الکريمة و اولاده البررة و منهم الخطيب الفاضل المجاهد شيخ احمد
الخنيفر الناصری دام حفظه و الدکتور الحاج حسين خنيفر حفظه الله و غيرهم من
الاولاد و الاحفاد و الذرية الصالحة الطاهرة و بني العمومة الموفقة في تبليغ
الدين و ارشاد الناس کما ان لهذا البيت خدمات اجتماعية و خيرية و نضالية في
خدمة الدين و المذهب و النظام المقدس الاسلامي و الجمهورية الاسلامية
المبارکة في ايران و يمتاز خطيبنا الموفق الحاج شيخ ابراهيم الخنيفری بقدرته
الشعرية بجميع فنون الشعر من الفصيح و الحسچة بانواعه و فنونه و علی جميع
الصعدة و المجالات الدينية و الاجتماعية النافعة و له عناية و حب بتخصيص
الشعر و الرثاء في مدائح و مراثی اهل البيت عليهم السلام و بالخصوص
سيدالشهداء ابي عبدالله الحسين عليه السلام و هذا الاثر الذی نقدم له خير
شاهد علی ذلک فللّه دَرَّه و کثّرالله امثاله و نفع المسلمين به و بآثاره
الولائی النافع, ثروة شعرية و حکمة دينية مفيدة لجميع الاصناف لاسيما الخطباء
في انحاء العالم و بالاخص في محافظة خوزستان و اسأل الله أن يحفظ اولاده و
ذريته و ان يجعلنا من خدمة اهل البيت و کما نسأل الله بتعجيل فرج المولی
ولي العصر و صاحب الزمان الحجة ابن الحسن العسکري عليهما السلام و ان ينظر
الينا برأفته و رحمتة انه ولي ذلک.
الاقل عباس الكعبي
الابوذية:يضي العين يا قنديل يلواي**** يحزام الظهر يالسيف يلواي
يا گطب الرحات الحرب يلواي**** يقاف الحاط برض الغاظريه
*******
الدهر لملم محاشيمه ويانا**** ابنيران اليسر و الذل ويانا
مشينا يا هواليمشي ويانا**** يا عباس يا راعي الحميّه
******
علي بحر المحيط امتد يسرنا**** عبرنا و الفضل و الحك يسرنا
يا هو الچان يتصور يسرنا**** او نظل ابلاولي بالغاضريه
******
امن ابوالحسنين مرجلتي وجودي**** اولبوالسجاد انه باذل وجودي
الرمح والسيف و الرايه وجودي**** شايلهن لما اتجيلي المنيه
******
آنه من علي الكرار علماي***اجيب الماي لو انچتل عالماي
او علي كل الاعلام ايزود علماي**** وانه سقا عطاشا الغاظريه
اخوعلیه- Admin
- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى